نظام التغذية المناسب للخيول المسنة في منطقة الشرق الأوسط

مع مرور الوقت، تتطور احتياجات الخيول. وتحتاج الخيول المسنة في السن إلى اهتمام إضافي. فإذا اعتنيت بها بشكل صحيح، يمكن للخيول الأكبر سنًّا الاستمرار في الأداء بنفس مستوى منافسيهم الأصغر. وتستطيع المكملات الغذائية تقديم حلول فعّالة لتحسين الصحّة العامة والأداء لدى الخيول المتقدّمة في العمر.

تساهم تحسينات الرعاية البيطرية والعناية بالأسنان في إطالة عمر الحصان. وذلك بالتعاون مع التطويرات الدقيقة في ممارسات تربية الخيول. إلى درجة أن العديد منها يظل قادرًا على خوض المنافسات في فترات متقدّمة من أعمارهم. يمكن لهذه الخيول الرياضيّة ذات الخبرة الاستفادة من الدعم الإضافي للحفاظ على حالتهم في أوج كفاءتها. حتى عندما يصبحون أكثر عرضة للإصابات وأمراض الشيخوخة.

الحفاظ على وزن الخيول المسنة: أي خيل متقدم في العمر قد يعاني من فقدان الوزن. يجب وقتها أن يخضع فورًا لفحص طبيب بيطري. للكشف عن الأسباب الكامنة والمحتملة. بما في ذلك الأمراض أو مشاكل الأسنان. العديد من الخيول المسنة تحتاج إلى مساعدة في الحفاظ على وزنها. خاصة خلال مواسم البرد.

تضمين الزيوت في النظام الغذائي يمكن أن يساعد الخيول المسنة على امتصاص سعرات حرارية إضافية. توفّر المنتجات المستندة على زيت بذور الكتان أو بذور النخيل مصدرًا مركّزًا للطاقة. مثل Kentucky Karron Oil. تحتوي هذه البذور على نسب عالية من الأوميجا-3 والأوميجا-6. والتي تعزز وظائف جهاز المناعة وتحسن حالة الوبر.

الفيتامينات والمعادن: قد تعاني الخيول المسنة من فقدان الشهية ومشاكل في الأسنان. مما يؤدي إلى نقص في استهلاك العناصر الغذائية وانخفاض جودة هضمها وامتصاصها. وبالتالي يصبح تضمين مكمل سائل متعدد الفيتامينات والمعادن للخيول المسنة، مثل Chevinal، ضرورةً قصوى. يعد Chevinal سائلًا لذيذًا للغاية. يمكن إضافته يوميًا مع العلف. ويعد مكمّلًا غذائيًّا غنيًّا بالأحماض الأمينية الأساسية. مثل اللايسين والميثيونين. إنه يدعم الجهاز المناعي وإنتاج الطاقة وتعافي العضلات والوظائف الحيوية المتنوّعة. مع تحرّي الدقّة في استخدامه دون إضافة كمية غير مناسبة إلى العلف.

مضادات الأكسدة مفيدة للخيول المسنة. والتي تكون أكثر عرضة لضمور العضلات وتصلّبها. يحتوي Chevinal على مستويات مثلى من مضادات الأكسدة. مثل فيتامين E والسيلينيوم، ومجموعة من فيتامينات B. من المرجّح أن تعاني الخيول المتقدّمة في العمر من هذه المركّبات. خاصةً إذا تعرضت صحّة الجهاز الهضمي أو الكبد لديهم للضرر.

تتسبّب بعض الحالات في تعقيد تغذية الخيول المسنة في السن. مثل مرض كوشينغ، أو ما يعرف بقصور نشاط الغدة النخامية PPID. وللمزيد من المعلومات حول التعامل مع الخيول المسنة المصابة بمرض كوشينغ، يرجى الضغط هنا.
إذا كان لديك أسئلة حول الرعاية للخيول المسنة، بادر بالتواصل مع أحد مستشاري فوران إكوين للحصول على إرشادات خبيرة، فكل حصان من خيولك هو فرد مميّز.

المراجع:

1. Josseck, H., W. Zenker, and H. Geyer. 1995. Hoof horn abnormalities in Lipizzaner horses and the effect of dietary biotin on macroscopic aspects of hoof horn quality. Equine Vet J. 27:175.