ما هو هو الإسهال الحراري عند المهر حديث الولادة؟

غالبًا ما يُراقب الإسهال الحراري عند المهر في الخيول الصغيرة. البالغة من 4 إلى 14 يومًا من العمر. خلال هذه الفترة، يعاني الخيول المصابة غالبًا من إسهال خفيف ومقتصر على الفرد. ويرتبط مصطلح ” الإسهال الحراري عند المهر ” بأول دورة حيض للأنثى بعد الولادة. وذلك على الرغم من أنه ليس مرتبطًا فعليًا بالتغيرات الهرمونية. ولكنه مرتبط بالتغيرات في تكوين البكتيريا المعوية للخيول الصغيرة (الميكروبيوم) والنظام الغذائي لديها بمرور الوقت. حيث تبدأ في استهلاك كميات صغيرة من العلف والألياف بالإضافة إلى الحليب.

وعادةً ما تظل الخيول الصغيرة المصابة بالإسهال الحراري عند المهر نشطة ومستيقظة. تحتفظ بشهية طبيعية. وتظهر علامات حيوية طبيعية. لكن يصحبها روث غير متماسك يميل إلى السيولة. ويكون ذا رائحة غير كريهة نسبيًّا. هنا تكون المتابعة الدقيقة أمر حاسم. لضمان استقرار حالة المهر. ولكن عادةً لا توجد حاجة إلى علاج بيطري محدد. قد يكفي استخدام واقي للبشرة حول منطقة العجان للحماية من الالتهاب أو التحسّس.

ما هي أسباب الإسهال الأخرى في الخيول الصغيرة؟

إن الإسهال في الخيول المولودة يمكن أن يكون ناتجًا عن أحد العوامل التالية:
– البكتيريا
– الفيروسات
– التغذية غير صحيحة
– الطفيليات

الإسهال البكتيري

ترجع هذه العدوى إلى عدّة أنواع من البكتيريا الشائعة. والتي تشمل السلمونيلا، الإشريكية القولونية أو العصيات القولونية، وأنواع من المطثية (كلوستريديوم). ويمكن أن تؤدي بكتيريا المكوّرات الخيلية الحمراء إلى الإسهال أيضًا. مع العلم أنها مرض تنفّسي في المقام الأول.

وتعتمد شدة الإسهال البكتيري ومضاعفتها على عمر الخيول الصغيرة ووضعها المناعي. بالإضافة إلى العوامل المسببة لها، ومدى الإصابة بالعدوى. ومن المحتمل أن يكون الإسهال البكتيري قاتلًا. ممّا يستدعي تدخّلًا بيطريًّا وعلاجًا مكثفًا بشكل ضروري. بما في ذلك العلاج بالمضادات الحيوية، وتعويض فقد السوائل واضطرابات توازن الإلكتروليتات في الجسم. مع رعاية ومراقبة دقيقة. وغالبًا ما يكون هناك حاجة للإقامة في المستشفى. خصوصًا بالنسبة للخيول حديثة الولادة.
وقد يكون الإسهال علامة بارزة على ما يعرف بالإنتان الدموي أو تسمم الدم للخيول حديثة الولادة. وقد يحدث في حالات العدوى البكتيرية الشديدة التي تستهدف الأجهزة في الجسم. تحتاج الأمهار في هذه الحالة إلى رعاية طبّية وعلاج مكثف.

الإسهال الفيروسي

فيروس الروتا الخيلي هو سبب شائع للإسهال المعدي عند الخيول الصغيرة وحديثة الولادة. وعادةً ما تكون الحيوانات المصابة بالإسهال الناتج عن فيروس الروتا في حالة مرضيّة صعبة. بالإضافة إلى أنها تفقد نشاطها بشكل ملحوظ. وقد تكون غير قادرة على الرضاعة أيضًا. تتسم هذه الحالة بكثافة خروج البراز مفرط السيولة. وتصحبه رائحة كريهة. مما يجعلهم عرضةً للجفاف. وتؤثر هذه الحالة بشكل رئيسي على الخيول الصغيرة البالغة من يومين إلى 6 أشهر. والحيوانات المصابة عادة ما تكون نشطة العدوى ويجب عزلها. يمكن أن يستمر الإسهال الناتج عن فيروس الروتا الخيلي حتى سبعة أيام. وفي بعض الحالات قد يستمر لعدة أسابيع. ويتضمن العلاج بشكل رئيسي تدابير داعمة. مثل تعويض السوائل عبر الوريد لمنع الجفاف. ويمكن أن يساعد تطعيم الأم أثناء الحمل في حماية المهر من فيروس الروتا.

الإصابات الطفيليّة

لقد ثبتت علاقة الطفيليات بالإسهال في الخيول الصغيرة وحديثة الولادة. ومن أمثلتها الديدان الخيطيّو، والديدان المستديرة، وأنواع من خفيّات الأبواغ. لذلك من الضروري الاعتناء بالتدوير السليم للعشب. مع برنامج تطهير احترافي من الطفيليات والديدان.

ماذا يجب عليك فعله إذا كان لديك خيول صغيرة تعاني من الإسهال؟

عليك مراقبة الحصان عن كثب. وإذا كنت تشعر بأي قلق، تواصل مع طبيب بيطري بسرعة. لأن التدهور الصحي السريع شائع بين الخيول الصغيرة.

في جميع حالات الإسهال، الحفاظ على النظافة الفائقة أمر بالغ الأهمية. خاصةً في بيئات تربية الخيول. يُوصى بالعزل، وتعيين شخص مسؤول عن الخيل. مع تقليل التحرّكات غير الضرورية في المساحة المحيطة. ويجب على الأشخاص الذين يتواصلون مع الخيول الصغيرة المصابة بالإسهال ارتداء قفازات تستخدم لمرّة واحدة. بالإضافة إلى أحذية قابلة للغسيل، والغسل المطهر للأقدام خارج باب الإسطبل. وبعد تعافي الحيوان بالكامل يمكنه الانضمام مرة أخرى إلى القطيع. لكن يجب تطهير الإسطبل بشكل شامل باستخدام مطهر مناسب.

يؤدّي الإسهال يؤدي إلى فقدان كبير في السوائل والأملاح من الجسم. لمنع الجفاف، من الضروري الحد من الإسهال وتعويض السوائل والأملاح المفقودة. في الحالات البسيطة، حينما يظل المهر حيويًا ومستمرًا في الرضاعة، يمكن أن يساعد الحليب والماء في تعويض السوائل المفقودة. لذلك يوصى باستخدام جل Atta-Sorb الذي يمكن تناوله بسهولة. فهو مركّب يستهدف دعم الخيول الصغيرة خلال حالات الاضطراب الهضمي. يحتوي على البكتين والأتابولجيت. اللذان يساعدان في تماسك قوام البراز. ويرتبط الأتابولجايت بشكل خاص بالسموم والبكتيريا الضارة في القولون الخلفي للتخلّص منها. كما يحتوي Atta-Sorb على عناصر الصوديوم والكلور والبوتاسيوم لتحسين الترطيب.

بالنسبة للخيول التي تعاني من الإسهال العدوى، يجب أن تكون دائمًا تحت إشراف طبي بيطري. ويُحرص على أن تتلقّى العلاج اللازم. ومن الممكن أن يكون جل Atta-Sorb مفيدًا لدعمهم خلال هذه الأوقات. ولكن يُفضل استشارة الطبيب البيطري قبل الاستخدام.

Friska Foal: إنه مكمّلنا الغذائي للخيول الصغيرة. يمكن أن يساعد في تحسين تعافي المهر الذي يعاني من اضطرابات الهضم. إنه يحتوي على فيتامينات أساسية. مع مضاد حيوي لتحسين الصحة العامة والصحة المناعية والهضمية.

يجب فحص الخيول الصغيرة التي تعاني من إسهال شديد. تلك التي تمتنع عن الشرب. أو التي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. يجب أن يطلع على حالتها الطبيب البيطري على الفور. تذكّر دائمًا أن صحة الخيول الصغيرة قد تتدهوّر بسرعة أكبر من الخيول الأكبر سنًا.

هل يمكن منع الإسهال في الخيول حديثة الولادة؟

على الرغم من أنه لا يمكنك منع الخيول الصغيرة من الإصابة بالإسهال، هناك إجراءات يمكن اتخاذها للحد من مخاطر المسبّبات. عليك التأكّد من أن جميع الخيول حديثة الولادة تتلقّى الكمّية الكافية من حليب اللبأ. وذلك لدوره المحوري في تحسين المناعة لديهم. فمن يفتقدون الكمّية الكافية من حليب اللبأ هم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى. وللمزيد من المعلومات المفصلة حول تغذية الخيول الصغيرة، اطلع على دليلنا من هنا.

خلال موسم التزاوج، من الضروري الحفاظ على مراقبة دقيقة لجميع الخيول حديثة الولادة. وذلك لاكتشاف حالات الإسهال مبكرًا. يسمح هذا النهج الوقائي بالتدخل في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على ممارسات النظافة الصارمة طوال الموسم أمر ضروري. للحد من مخاطر مسبّبات العدوى للإسهال.

إذا كنت بحاجة إلى إرشادات حول المكملات الغذائية لدعم الفرس الأم وخيولها حديثة الولادة خلال موسم التزاوج، فلا تتردد في التواصل مع فريق خبراء الخيول لدينا.