لماذا يعتبر جمع حليب اللبأ المتبرع به أمرًا مفيدًا للخيول؟

يعرف حليب اللبأ، أو أول الحليب، بأنه إفراز أصفر سميك من الغدد الثديية. يتم إنتاجه في ضرع الفرس خلال فترة ما بين الأسبوعين إلى أربعة أسابيع الأخيرة من الحمل. ويكون نتيجة للتغييرات الهرمونية. يحتوي على الأجسام المضادة الضرورية لحماية المهر من العدوى.لأن المهر لا يولد بجهاز مناعي. لذا يجب أن يتناول كميات كافية من هذه الأجسام المضادة. والتوقيت المثالي لذلك هو خلال 3 ساعات بعد الولادة. ويصل امتصاص هذه الأجسام المضادة الضرورية في أمعائه الصغيرة بشكل كبير بعد ساعاته الأولى. لذلك يكون المهر عرضةً للإصابة بالأمراض إذا فاتته جرعة حليب اللبأ. وبالتالي فإن التأكد من أن المهر يتلقى كمية كافية منه أمر بغاية الأهمية.

يجب تصفية حليب اللبأ من خلال نسيج الشاش على سبيل المثال. بعدها نوسمه باسم الفرس والتاريخ والكثافة النوعية. ويمكن تجميد حليب اللبأ لمدة تصل إلى عام واحد في المجمّد المنزلي. وتصل إلى عامين في المجمّد العميق. عند الحاجة، يجب تذويب حليب اللبأ عند درجة حرارة الغرفة أو في ماء دافئ نسبيًّا، أي غير ساخن. ويجب تجنب تذويبه في الميكروويف. لأن ذلك سيؤدي إلى تدمير الأجسام المضادة الأساسية. إذا كان التاريخ السابق للفرس غير معروف أو إذا كانت تلد للمرة الأولى، يحظر استخدامها كمصدر لحليب اللبأ. وذلك تجنّبًا لمخاطر فقر الدم الانحلالي NI.

إذا لم يتلق المهر كمية كافية من حليب اللبأ، سيعاني من فشل في نقل المناعة من الأم. وذلك أيضًا إذا كان حليب اللبأ الذي يستهلكه ذا جودة سيئة. وبالتالي سيكون المهر عرضة لمخاطر كبيرة للإصابة بالأمراض. وتواظب بعض المزارع على روتين اختبار مستويات الإيمونوغلوبين IgG لأمهارهم بعد 12 ساعة من الولادة. للتأكد من أن الأمهار قد تلقّت نقلت مناعة الأجسام المضادة بنجاح. وإذا كانت مستويات الإيمونوغلوبين أقل من المطلوب، سيقومون بإنقاذ الموقف عن طريق بلازما مفرطة المناعة عن طريق الوريد. لتيسير نقل المناعة بالشكل المطلوب. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا مكلفًا وذا مخاطر محتملة. لذا فإن حليب اللبأ الجيد هو خيار أفضل بمراحل.